بيان للصحافة
تنظَّمَ ثمانية وعشرون معلّمًا (من أصل حوالي ستّين) في مركز الموسيقى في روش هعاين في الشهر الماضي في نقابة العمّال معًا، وخوّلوها لإجراء مفاوضات بهدف التوقيع على اتّفاقيّة جماعيّة وهم على وشك إجراء انتخابات للجنة العمّال. في 1.5.13 أرسل مركّز معًا، داني بن سمحون، رسالة إلى رئيس بلديّة روش هعاين السيّد موشيه سيناي، الذي يشغل أيضًا منصب مدير إدارة الجمعيّة للخدمات الاجتماعيّة التي تشغّل المعلّمين، ذكر فيها أنّ نقابة العمّال معًا هي النقابة التي تمثّل عاملي الجمعيّة، لأنّ أكثر من ثلث عاملي الجمعيّة تنظّموا فيها. كما وذكر سمحون في رسالته أنّ إقامة لجنة عمّال في الجمعيّة ستساهم في تحسين شروط العمل وفي التزام المعلّمين لمكان عملهم. أُرسلت الرسالة أيضًا إلى مدير عامّ مركز الموسيقى السيّد مئير تسوريا.
يدّعي المعلّمون أنّ بلديّة روش هعاين تستغلّ مهاراتهم لجعل روش هعاين مركزًا كبيرًا للموسيقى، وأنّها تنتدبهم باسمها لحفلات موسيقيّة كثيرة في البلاد وفي العالم. “إذا كان بإمكان البلديّة أن تستثمر موارد كثيرة لافتتاح دار جديدة للموسيقى في المدينة، آن الأوان أن تستثمر في تحسين شروط تشغيل الموسيقيّين، الأمر الذي يجعل روش هعاين مركزًا موسيقيًّا”، هذا ما قالته إحدى المنظِّمات. يعمل معلّمو مركز الموسيقى عن طريق الجمعيّة لتنمية الخدمات الاجتماعيّة التي أسّستها بلديّة روش هعاين عام 2007. يشكّل نشاط مركز الموسيقى النشاط الأساسيّ للجمعيّة.
معلّمو مركز الموسيقى، قسم منهم موسيقيّون مرموقون، يعملون منذ سنوات طويلة ( منذ حوالي عشرين عامًا) باتّفاقيّة شخصيّة يجب تجديدها كلّ سنة، ومعظمهم لا يتقاضون راتبًا في أشهر الصيف، وبدون أمان تشغيليّ. يتقاضى المعلّمون أجرًا بحسب ساعات التعليم الفعليّة، دون الحصول على مقابل على ساعات التحضير والنشاطات الخاصّة.
يهدف التنظّيم إلى تشغيل المعلّمين لاثني عشر شهرًا متتابعة باتّفاقيّة جماعيّة.