تقديم التماس لمحكمة العدل العليا لمطالبة السلطات الاسرائيلية تعويض العمال الفلسطينيين على ضوء ازمة الكورونا

التماس الى المحكمة العليا: نطالب السلطات الإسرائيلية بتعويض العمال الفلسطينيين بسبب أزمة الكورونا

قدمت اليوم الاثنين 30/3 جمعيتا “عنوان للعامل” و”جمعية حقوق المواطن” بالتعاون مع نقابة معًا إلتماسًا الى محكمة العدل العليا بهدف إجبار السلطات الإسرائيلية على تعويض العمال الفلسطينيين المعطلين عن العمل بسبب أزمة الكورونا.

يركّز الإلتماس على ضرورة تقديم العون لعشرات الاف العمال الفلسطينيين الذين فقدوا نتيجة الأزمة الحالية مكان عملهم داخل إسرائيل بما فيهم العمال من سكان بيت لحم المغلقة منذ شهر ومن بلغ عمره اكثر من 50 عام وكذلك من كان يعمل في شركات وفروع قد أوقفت نشاطها بسبب الأزمة. كما يشير الملتمسون الى كون عدد كبير من العمال الذين لا يستطيعون في ظل الظروف الحالية ترك بيوتهم والمكوث لفترة طويلة في أماكن العمل داخل إسرائيل.

وتوضح منظمات المجتمع ..في التماسها إنه في ظل أزمة الكورونا تفهم عام في البلاد بضرورة تعويض العمال الذين تعطلوا عن عملهم وإن هناك ما يقارب من مليون عامل سيحصلون على مخصصات البطالة لمنع الكارثة الاجتماعية. في هذه الحالة من غير المنطقي أن يتم تجاهل أوضاع العمال الفلسطينيين الذين لهم مساهمة هامة في فروع أساسية من الاقتصاد الإسرائيلي ويبقون اليوم دون أي تعويض او ضمان إجتماعي الامر الذي قد يترتب عنه مآساة إنسانية لهؤلاء العمال وكذلك لمحيطهم الاجتماعي في مدن وبلدات الضفة الغربية.

ما يطالب به الإلتماس هو تخصيص ما يقارب 500 مليون شيقل من صندوق الأيام المرضية التابع لدائرة المدفوعات الحكومية (مكتب العمل) وتوزيع هذا المبلغ على العمال الذين لم يحصلوا ابدا خلال سنوات العمل الطويلة على تعويض عندما تعطلوا عن العمل بسبب مرض او عملية في المستشفى. ويقدم الإلتماس بعض النماذج من العمال الذين عملوا خلال عشرات السنوات في إسرائيل ويشهدون بانهم لم يحصلوا على التعويض لايام المرض لهم او لزملائهم في مكان العمل.

ويخلص الإلتماس بالقول – لقد اصبح واضحا بان صندوق أيام المرضية بقيمة 500 مليون شيقل يجب ان يخدم بطريقة أو بأخرى العمال الذين تم تخصيصه أصلا لمعالجتهم و وليس هناك هدف اسمى وادق من حق العمال في التعويض من هذا الصندوق في ظل ازمة الكورونا.

المزيد

مشروع القدس الشرقية

كل عامل يحق له الحصول على مخصصات للتقاعد. لا تتنازلوا عن هذا الحق

خلال حضوره إلى يوم استقبال الجمهور في مكتب نقابة معًا في القدس، طلب عوني من طاقم النقابة التحقق مما إذا كان يحصل على جميع حقوقه. وعندما فحص طاقم معًا قسائم راتبه، تبيّن أنه وعلى مدار أكثر من ست سنوات، لم يقم صاحب العمل بتحويل ولو شيكل واحد لصندوق التقاعد.

اقرأ المزيد »
اقتصاد اخضر

نساء دورة النحل تخضن تجربة فريدة من نوعها

لا تحظى كل يوم بتجربة فريدة من نوعها قد تعرف بانها “تجربة كونية”!
هذا بالضبط ما حدث مع عشرين امرأة اللواتي شاركن في الزيارة الى مزرعة حرية النحل التي يديرها الخبير يوسي اود في يوم الاثنين 7.4. كانت النساء المشاركات – عربيات ويهوديات – من خريجات دورات تربية النحل الطبيعية “نحّالات الحرية”.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

منع دخول العمال الفلسطينيين يُعطّل قطاع البناء الإسرائيلي ويُكبّده خسائر فادحة

أعلن اتحاد “بُناة الأرض”، الممثل الرئيسي لمقاولي البناء الكبار في إسرائيل، عن أزمة غير مسبوقة يعانيها قطاع البناء بسبب استمرار منع دخول العمال الفلسطينيين لأكثر من 18 شهرًا، ما تسبب في تعطيل المشاريع لشهور طويلة وخسائر مالية تُقدَّر بـ 131 مليار شيكل، وفقًا للإحصائيات.

اقرأ المزيد »
السلام والآمان في العمل

“احصائيات ضحايا حوادث العمل لا تشمل عدد كبير من العمال الفلسطينيين الذين يعملون حاليا دون تصاريح وبالتالي لم يتم تسجيل إصاباتهم”

مدير نقابة معًا لقناة مكان: “احصائيات ضحايا حوادث العمل لا تشمل عدد كبير من العمال الفلسطينيين الذين يعملون حاليا دون تصاريح وبالتالي لم يتم تسجيل إصاباتهم”

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

نقابة معًا: نطالب بوقف السعي لتشغيل العمال من سوريا والسماح الفوري للفلسطينيين بالعودة الى اماكن عملهم

في مقابلة مع الإذاعية عفاف شيني في برنامج الصباح في راديو الناس (الاربعاء 26.3)، كشف مدير عام نقابة معًا، اساف اديب، عن فشل الحكومة الاسرائيلية في سعيها لإدخال العمال من الطائفة الدرزية في سوريا الى العمل في اسرائيل.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.