العمال المنظمون في نقابة معًا يحصلون على حقوقهم في فترة الأزمة أيضا

خلال الشهر الأخير وفي ظل ازمة وباء كورونا عمل طاقم نقابة معًا ليل نهار على ضمان مكانة العمال الفلسطينيين في المشاريع الإسرائيلية وتامين الظروف الصحية والآمنة للعمال الذين اضطروا على المبيت في مكان العمل. إضافة الى ذلك قمنا بعملية مكثفة وواسعة النطاق لضمان وصول أجور العمال اليهم وذلك في ظل الاغلاق المفروض من الناحية الإسرائيلية ومن طرف السلطة الفلسطينية.

على ضوء الإجراءات الصارمة التي فرضت من الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني في إطار محاربة الوباء الخطير شاهدنا ميل عند عدد كبير من العمال الى ترك أماكن العمل في إسرائيل والمستوطنات والانغلاق في البيوت. الّا انه تبيّن بعد عدة أيام ورغم حملة التشهير التي أطلقتها السلطة الفلسطينية ضد العمال بان البقاء في البيت في هذه الظروف ليس حلّا. عدم العودة الى أماكن العمل لا يعني فقط فقدان ا لأجر وإبقاء العامل وعائلته دون مصدر رزق بل هناك خطر بانه وبسبب غياب العمال عن مكان العمل قد يؤدي الأمر الى اغلاق مكان العمل وبالتالي يفقد العمال مكان عملهم.

لذلك عملنا في نقابة معًا بالتنسيق مع لجان العمال في كل مكان عمل على ضمان بقاء العمال في المصانع مع الاهتمام والحفاظ على صحتهم والتاكيد على ضرورة توفير الترتيبات للحؤول دون انتقال العدوى لهم.

إضافة الى ذلك قمنا بمجهود كبير في سبيل إيصال الشيكات الى ايدي العمال لقابعين في بيوتهم في انحاء الضفة الغربية المغلقة. هنا دخلت النقابة وأجرت الاتصالات مع العمال ومع أصحاب العمل وتمكنت بالتالي من تذليل كافة العراقيل وضمان وصول الأجور الى كل عامل في بيته الكائن في مدن وبلدات الضفة الغربية من الخليل جنوبا الى نابلس شمالا. السيد ع. ص. من مصنع غرين نت في عطروت، الذي كان أحد العمال الذي حصل على أجره بواسطة التدخل من طرف نقابة معًا، عبر من طرفه عن شكره وتقديره لنقابة معًا وقال أنه يفهم تماما بان لولا تدخل النقابة لقد استمرت الصعوبات والعراقيل على طريق وصول الاجر مدة طويلة.

في ظل الأزمة ورغم الظروف الصعبة شاركت النقابة في تقديم الألتماس الى محكمة العدل العليا مطالبة بتعويض العمال الفلسطينيين وكذلك كان مندوبين عن النقابة قد شاركوا في جلستين لمحكمة العمل في القدس في قضية عمال شركة مايا للأغذية بينما واصلنا الاتصال بعدة شركات بهدف الوصول الى اتفاقات جماعية بعدة مصانع.

وللمرة الالف تؤكد الأزمة الحالية بأن العضوية في نقابة عمالية فعالة هي الضمان للعمال من أجل الحصول على حقوقهم وصون كرامتهم وإرشادهم وتوجيههم الى المسار الصحيح ومرافقتهم في كل كبيرة وصغيرة.

وإذا كان العمال اليوم على عتبة العودة الى العمل في أماكن عملهم وعليه نتوجه الى العمال اللذين لم ينضموا بعد لمعًا وانتم على اعتاب العودة الى اماكن عملكم فندعوكم الى استغلال الفرصة فالنقابة هي الضمان لحقوقكم.

للتواصل مع معا يمكنكم ارسال رسالة خاصة في صفحة معا في الفيسبوك او ارسال رسالة واتس اب على رقم النقابة 048674221

المزيد

عمال فلسطينيون

نقابة معًا تطرح لممثلتا القنصلية البريطانية في القدس قضية العمال الفلسطينيين

زارت ممثلتان من القنصلية البريطانية في القدس، امس الاربعاء 8.1، مكتب نقابة معًا في القدس، وكان باستقبالهما مسؤولو النقابة الذين طرحوا امامهما قضية العمال الفلسطينيين وسيما الاغلاق الظالم الذي فرضه السلطات الاسرائيلية على 200 الف عامل منذ اكتوبر 2023.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

معاناة العمال الفلسطينيين يجب ان تنتهي بعودتهم للعمل بشروط انسانية ومقبولة والاقتراح الخاص بفرض الاسوارة الالكترونية غير مقبول

هذا ما قاله مدير نقابة معًا اساف اديب في لقاء مع الإذاعي امير الخطيب على اثير راديو الناس يوم الاربعاء 25.12. على ضوء الاقتراح الخاص بعودة الفلسطينيين الى العمل في فرع البناء باسرائيل، راى المسؤول النقابي بانه هناك اكثر من اشارة لحيوية العمال الفلسطينيين في فرع البناء الاسرائيلي وفشل المحاولات لايجاد البديل لهم – على طريق تجنيد الاجانب.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام.

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام. هذا ما قاله مدير نقابة معًا، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس الاثنين 2.12.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.