العمال الفلسطينيون في مصنع “مايا” في الخان الأحمر يبدؤون غدا (الاحد 8/9) اضرابًا عن العمل بهدف نزع الاعتراف بنقابة معا

عمال ماية في يضربون العمل في 8/9

العمال يطالبون بوقف محاولة الادارة لفرض نقابة “هستدروت لئوميت” كبديل لنقابة معا التي اختارها العمال كممثل شرعي لهم

من المقرر ان يبدأ عمال مصنع “مايا” في الخان الأحمر غدا الاحد، 8/9، اضرابًا عن العمل. نقابة معا العمالية وعمال المصنع يطالبون إدارة المصنع بالتوقف عن تهديد العمال والبدء بمفاوضات على اتفاق جماعي مع نقابة معا. من اصل 220 عامل في المصنع (يشمل عمال الإنتاج وموفظي المكاتب وقسم التسويق والسائقين) هناك اليوم 120 عامل الذين وقعوا على مستندات الانضمام لمعا – ويعتبر هذا العدد اكثر بكثير من الثلث المطلوب لترسيخ حق النقابة بان تمثل العمال في مكان العمل. غير الإدارة رفضت منذ اللحظة الأولى الاعتراف بنقابة معا التب تمثل عمال المصنع واتخذت إجراءات تعسفية بحق العمال بهدف ابعادهم عن معا.

في ردها على هذه الإجراءات قدمت نقابة معا يوم 28/8 التماسًا الى محكمة العمل اللوائية في القدس طلبت بموجبه الادارة بوقف الإجراءات التعسفية بما فيها فصل بعض العمال الذين انضموا الى معا وتوقيف 3 عمال من اللجنة العمالية بحجج واهية. وقد كان رد المحكمة على هذه الإجراءات واصحًا وضوح الشمس اذ امر قاضي محكمة العمل السبد دانئيل غولدبرغ في 5/9 بعودة العمال الخمس الى عملهم وركز على كلمة عضو اللجنة العامل عبد شوامرة في المحكمة والذي قال امام القاضي انه اثناء اللقاء مع المدير الذي اوقفه عن العمل قال له المدير بانه “يريد ان يعمل هنا ديمقراطية وان نات بنقابة أخرى”. ويعتبر ذلك دليلا على ما قامت به الشركة من مخالفة القانون وبالتالي امرها بوقف كل أساليب الضغط او التاثير على العمال الخاصة في موضوع التنظيم النقابي (ملف رقم 58053-08-19).

وبالرغم من الإنجاز الكبير الذي حققته النقابة في المحكمة فلا يكتفي العمال وممثلي النقابة بما تم تحقيقه بل مستمرون في مطالبة الشركة بوقف كل الممارسات التي تهدف بالضغط على العمال من أجل التوقيع على عضوية في نقابة هستدروت ليؤوميت وبالتالي فرض نقابة بديلة لنقابة معا على العمال. العمال مصرون على التمسك بنقابة معا لانها تعمل من فترة طويلة في المنطقة ولها مصداقية عالية وهي معروفة بحرصها على حقوق العمال عامة والعمال الفلسطينيين خاصة.

من خلال الاضراب يثبت العمال بان انضمامهم الى نقابة معا هو الخيار الكفيل بضمان حقوقهم ورفع مكانتهم بالإضافة لضمان توفير قسائم الاجر والتعويض القانوني على ساعات إضافية وعلى أيام العيد والاجازات والتقاعد وغيرها من حقوقهم الشرعية.

المزيد

عمال فلسطينيون

مدير نقابة معًا لراديو الناس: سعي الحكومة الاسرائيلية لتبديل العمال الفلسطينيين من خلال تشغيل الاجانب يواجه عراقيل بيروقراطية كبيرة

في المقابلة لاساف اديب مع الاذاعية شيرين يونس يوم الثلاثاء 11.2 اكد مدير نقابة معًا بانه يرى بعودة العمال الفلسطينيين الى سوق العمل الاسرائيلي امرًا ضروريًا ليس فقط لهم – بعد 16 شهر من الإغلاق الظالم – بل ايضا لفرع البناء وللمقاولين الاسرائيليين الذين يعانون من نقص كبير في عدد العمال.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

مدير نقابة معًا اساف اديب: خطة ترامب لترحيل الفلسطينيين من غزة لا يمكن لها ان تتحقق

مدير نقابة معًا اساف اديب: “خطة ترامب لترحيل الفلسطينيين من غزة لا يمكن لها ان تتحقق لكنها تشكل رسالة تشجيع خطيرة جدًا للعناصر اليمينية الفاشية في اسرائيل التي تسعى من وقت طويل لطرد الفلسطينيين وبالتالي نتوقع ان يكون لها تأثيرًا سلبيًا على فرصة العمال الفلسطينيين بالعودة الى عملهم في اسرائيل.”

اقرأ المزيد »
صناعة وفروع اخرى

معًا – نقالة عمالية توقع اتفاقية جماعية ثالثة في جمعية يد بيد ثنائية اللغة

الاتفاقية تعمل على تحسين أجور وظروف العمل لحوالي 250 من العاملين العرب واليهود الذين يعملون في 6 مراكز تعليمية بالإضافة إلى مقر الجمعية، بما في ذلك العاملين في مجال التعليم من مرحلة الحضانة حتى الثانوية، وعاملات في الإدارة (النظافة، الحراسة، السكرتارية، وغيرها)، وعاملات في المقر، وغيرهم.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

مدير نقابة معًا اساف اديب لراديو الناس: دخول العمال الفلسطينيون للعمل في اسرائيل مشروط باتفاق سياسي بين السلطة وبين اسرائيل

الاخبار عن امكانية اصدار تصاريح عمل جديدة للعمال الفلسطينيين مقابل الاف الشواكل كانت محور المقابلة التي اجراها الاذاعي فرات نصار في راديو الناس الاربعاء 29.1 مع مدير نقابة معًا اساف اديب. وفي معرض رده على السؤال قال اديب انه يحذر العمال من الوقوع في فخ الوعود الكاذبة يطلقها اناس يستغلون معاناة العمال بعد 16 شهر من الاغلاق الظالم.

اقرأ المزيد »
حقوق العمال

وصلت إلى استنتاج أنني لا أستطيع الاستمرار في العمل في مكان العمل – هل يحق لي حقوق المفصولين؟ وإذا كان الأمر كذلك، كيف أحصل عليها؟

القانون يسمح بالفعل في بعض الحالات بالاستقالة والحصول على حقوق كما لو كنتِ مفصولة (يمكنكِ إضافة رابط لصفحة معلومات حقوق الفصل). على سبيل المثال – في حالات تدهور كبير في ظروف العمل، أو حالة صحية سيئة للعامل، وغيرها.
لكن – للحصول على هذه الحقوق يجب أن تستوفي شروط الأهلية وتتبع الإجراءات الواضحة. نوصي بالتوجه إلينا للحصول على المساعدة والمرافقة في العملية.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

قضية هداية: تركت عملها لأسباب صحية – حصلت على كافة حقوقها كما لو فصلت من العمل.

هداية،ابنة ال58 سنة من القدس الشرقية، هي المعيلة الوحيدة لعائلتها، وأولادها الستة يعتمدون عليها. لم تكن ترغب بترك عملها، ولكن بسبب وضعها الصحي لم تستطع الاستمرار. بمساعدة “معا”، حصلت على كافة تعويضات الإقالة التي يستحقها كل من يضطر لترك عمله لأسباب صحية، وضمنت حقها في الحصول على مخصصات البطالة من اليوم الأول.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.