
العمال الفلسطينيون بين قهر الاحتلال وإهمال السلطة
أساف أديب العمال الفلسطينيون من سكان الضفة الغربية الذين يعملون في الورشات الاسرائيلية وصل عددهم قبل بدء الحرب في مطلع شهر أكتوبر الى رقم قياسي
أساف أديب العمال الفلسطينيون من سكان الضفة الغربية الذين يعملون في الورشات الاسرائيلية وصل عددهم قبل بدء الحرب في مطلع شهر أكتوبر الى رقم قياسي
اصدرت محكمة العمل اللوائية في القدس مؤخرا قرارًا هامًا بحق العمال الفلسطينيين الذين يعملون في اسرائيل بالتعويض عن تكلفة السفر من منزلهم الى الحاجز. يخص
مدير عام نقابة معا السيد اساف اديب تحدث اليوم عبر اذاعة راديو الناس عن اوضاع العمال الفلسطينيين الذين منعوا من عملهم بسبب إغلاق الحواجز منذ هجوم حماس على اسرائيل يوم 7 اكتبور والحرب الاسرائيلية في غزة. في المقابلة مع الاذاعي محمد محاميد تحدث مدير النقابة عن الرسالة التي وجهتها معًا بالتعاون مع جمعية عنوان للعامل الى السلطات والتي طالبت بها تسديد اجر شهري لكل واحد من العمال لتخفيف من الضائقة التي دخل اليها العمال، باعتبار ابقاء العمال في هذه الحالة امرا خطيرا قد تكون له نتائج وخيمة.
ناشدت منظمات حقوق العمال مؤخرًا سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية (مكتب العمل) لصرف دفعة استثنائية للعمال الفلسطينيين الممنوعين من دخول إسرائيل منذ أكثر من شهر. يتمحور
تعيش مدينة القدس بعد 7 أكتوبر حالة من القلق والإنغلاق. إقتصادها تضرر كثيرًا. يضاف إلى ذلك خوف اليهود والعرب على حد سواء من التجول في الأماكن العامة. إغلاق الحواجز أمام سكان الاحياء التي تقع وراء الجدار حيث يعيش نحو ثلث السكان الفلسطينيين، خلق أزمة خطيرة.
ما قامت به حماس هو عمل اجرامي لكن العمال الفلسطينيين من غزة او من الضفة ليست لهم مسؤولية عن هذه الاعمال ولا يجوز معاقبتهم عليهافي