استياء شعبي عارم جراء الضغط واكتضاض في مكتب العمل بالقدس الشرقية

منذ ثلاثة أسابيع وماكينة الإمتثال الأتوماتيكية لا تعمل، والماكينتين المتبقيتين تنهاران تحت الضغط.

في يوم الاربعاء 13/4 كانت فقط ماكينة واحدة صالحة للعمل، وادى الضغط على اغماء امرأة التي كانت تنتظر بدورها.

الناطق القانوني باسم مكتب العمل أبلغ “معاً” أنه غير ملزم بالتبرير لأي أحد

الطابور في 6/4
الطابور في مكتب العمل في 6/4

في يوم الاربعاء 13/4 كانت ماكينة واحدة من ماكينات الإمتثال الثلاثة كانت صالحة للعمل، وترتب على ذلك طابور طويل جداً. بالإضافة لذلك، هطل المطر. السقف المؤقت الموضوع فوق الماكينات للحماية من المطر كان نصفه مفتوحاً ولم يمنح الحماية المطلوبة. أحياناً انسكبت ليترات من المياه التي تجمعت على هذا السقف فوق رؤوس طالبي العمل الذين حاولوا التجمع تحته. بعد ذلك توقفت الماكينة الأخيرة أيضاً عن العمل.

الطابور في 13/4
الطابور في 13/4

مثل كل يوم في مكتب العمل بين ال400 إلى 600 طالبة عمل. من المفترض أن يسجلن امتثالهن من خلال ثلاثة ماكينات امتثال أتوماتيكية، ولكن واحدة من الماكينات متعطلة منذ ثلاثة أسابيع. العطل في الماكينة أدى إلى انهيار الماكينتين المتبقيتين اللتين لم تصمدا أمام الضغط. وصلت إلى “معاً” مئات الشكاوي عن هذا الأمر من النساء اللواتي تجمعنا يوم الاربعاء 13/4 هناك. الافادات التي جمعناها منذ بداية الشهر تدل على انهن يمتثلن واقفات لفترة تزيد عن ساعتين ونصف. وكما هو معلوم ففي المكان لا توجد مقاعد ولا مراحيض أو مياه للشرب.

قبل حوالي أسبوعين، بتاريخ 29/3، توجهت نقابة العمال “معاً” إلى مدير مكتب العمل في القدس الشرقية، السيد موشيه بكر، بطلب تصليح الماكينة المتعطلة، ولكن فقط في تاريخ 6/4 أعلن موشيه بكر أنه تم توجيه نداء إلى التقني لفحص الماكينة.

فيما بعد وفي تاريخ 11/4، وفي أعقاب شكوى بأن الماكينة ما زالت متعطلة، توجهنا ثانية إلى السيد بكر، وتلقينا جواباً أن “المعالجة في أيدي جهة خارجية”، وأنه يأمل أن تتم معالجة العطل قريباً.
على ضو التأخر بمعالجة الموضوع، والمعاناة الكبيرة لطالبات العمل الممتثلات في المكان، توجهت “معاً” في نفس اليوم إلى المسؤول عن مدير مكتب العمل وطلبت “العمل بشكل مستعجل لتصليح العطل، وتأمين تخفيف عن طالبات العمل بما يتناسب مع الوضع، أي أن لا يتضررن من هذا التأخير في تصليح الماكينة”.

وفي جواب على طلبنا، أجابنا المستشار القانوني لمكتب العمل (رسالة من يوم الثلاثاء 12/4)، أن المؤسسة غبر مستعدة لإعطاء أي جواب فيما يخص الماكينات، وأن الماكينتين الصالحتين تكفيان لسد حاجة الجمهور. لم يعطنا أي موعد أو تقدير لتصليح الماكينة.

نقابة العمال “معاً” التي تمثّل مئات من طالبات العمل وتتابع معاناتهن جراء المعاملة في مكتب العمل لا يمكنها ان تقبل رفض مكتب العمل التعقيب على انتقاداتنا. هذا الموقف غير مناسب لمؤسسة عامّة مؤتمنة على تسيير أمور الجمهور، وتعطي خدمات ضرورية، والتي لها صلاحيات لمنع مستحقات معيشية.

اذا كانت في مكتب العمل في القدس الغربية 8 ماكينات الامر الذي يسمح بمعاملة الجمهور بسرعة الكايفة ويوفر المعاناة اليومية لناس، فنحن لا نقبل ان تكون الامور في القدس الشرقية على ما هي عليه اليوم.

 

المزيد

عمال فلسطينيون

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام.

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام. هذا ما قاله مدير نقابة معًا، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس الاثنين 2.12.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

خطورة التعديل الحكومي المقترح بخصوص نسبة الضريبة التي يدفعها العمال الفلسطينيين في اسرائيل.

حذّر اساف اديب، مدير نقابة معًا، في مقابلة مع شيرين يونس في راديو الناس (الإثنين 4.11)، من خطورة التعديل الحكومي المقترح بخصوص نسبة الضريبة التي يدفعها العمال الفلسطينيين في اسرائيل. وقال مدير معًا ان العامل الذي يدفع اليوم بين 50-100 شيكل شهريا على اجره سيجبر في حالة اقرار التعديل على دفع 600-700 شيكل للضريبة. ويعني ذلك انه ورغم عن بقاء الاجر الاجمالي دون تغيير فسينخفض الاجر الصافي للعامل ب- 500 شيكل شهريًا.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

العمال الفلسطينيون يموتون على الجدار ولا حياة لمن تنادي

العامل احمد الكومي (53 عاما) توفي يوم الثلاثاء 29.10 نتيجة سقوطه من الجدار في منطقة الرام. في نفس اليوم اصيب العامل م. ع. (الاسم محفوظ لدينا) نتيجة اطلاق النار عليه في منطقة بيت لحم. في كلا الحالتين حاول العاملين الدخول للعمل في اسرائيل وكان نصيبهم الموت او الاصابة الخطيرة.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

قصة إمراه قوية حافظت على مكان العمل رغم مضايقات مديرها :

من طاقم نقابة معا في القدس :
هل شعرت يومًا أن مديرك في العمل يعاملك وكأنك “قمامة” يجب إبعادها عن الطريق؟ العاملة انتصار (الاسم مستعار) واجهت هذا الوضع وتمكنت من التغلب على الصعوبات وفرضت وجودها في العمل بمساعدة من نقابة معًا.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.