إبتزاز غير معقول: عمال فلسطينيون يدفعون الآن 7000 شيكل على التصريح

بعد أن أعلنت السلطات الاسرائيلية عن نقل الأجور للعمال الفلسطينيين عبر حسابات البنك، وأظهرت الأمر وكأنه خطوة  تهدف إلى القضاء على تجارة التصاريح، او لحماية العمال من الاستغلال،  يتبين الآن من تقارير العمال بأن المقاولين والسماسرة لهم اليد الطولى في الموضوع،  وأنهم يحملون العمال المشكلة بطريقة غير معقولة.

من الأخبار التي تصل إلى مكاتب نقابة معا في الأيام الأخيرة وعلى خلفية بدء العمل بنقل الأجور عبر البنوك ابتداءً من مطلع عام 2023  فهناك ظاهرة خطيرة جديدة  تخص عملية بيع تصاريح العمل من قبل السماسرة والمقاولين؛ إذ بلغ المبلغ المطلوب من العمال إلى 7000-7500 شيكل شهريا مقابل 2500 شيكل حتى الآن.

أحد السماسرة نشر على صفحة الفيسبوك الخاصة به إعلاناً تفصيلياً قال به بشكل واضح: أنه  بعد أن يدفع العامل 2500 شيكل ثمن التصريح عليه وضع شيك مؤجل إلى تاريخ 25 الشهر بقيمة 4500 شيكل الذي من المحتمل أن يتسلمه المقاول صاحب التصريح الذي يقوم في بداية الشهر التالي بنقل نفس المبلغ إلى حساب البنك الخاص بالعامل. العملية هنا تعني بانه  العامل يدفع مبلغ كبير ويتسلم المبلغ نفسه بعد كم يوم ويبقى عليه ان يكسب لقمة عيشه من مصدر اخر بالعمل الغير منظم وباجر نقدي “كاش” من اصحاب عمل اخرين.

في رد مستعجل على هذا التطور الخطير قامت نقابة معا بالتعاون مع جمعية عنوان العامل، والعيادة القانونية في كلية الحقوق في جامعة تل أبيب بإرسال رسالة طارئة أمس الثلاثاء 3.1 إلى قسم المدفوعات (مكتب العمل)، والمنسق لأعمال الحكومة في المناطق المحتلة، وإلى وزارة العدل. رسالتنا تضمنت فضح الدفعات المطلوبة الان من العمال وكذلك المطالبة باتخاذ إجراءاتٍ صارمة لوقف ابتزاز العمال.

هذه المعلومات الخطيرة تثبت عبثيةَ الترتيبِ الحالي بكلما يتعلق في تجارةِ لتصاريحِ. مرة أخرى نرى كيف تُطبق السلطات الإسرائيلية خطواتٍ جديدة تحتَ عنوانِ “حماية العمال” و”محاربة سماسرة التصاريح”، ويتبين في النهاية، مثلما تبين في الإصلاح من شهر كانون أول 2020، بأن الإجراءات التي تم اتخاذها هي جزئية ومتأخرة، وتؤدي  فقط إلى تفاقم الوضع.

نقابة معاً  أعلنت منذ عام في ورقة عمل مشتركة مع مكتب LEAP لحقوق الفلسطينيين بأنه طالما يبقى التصريح بيد المقاولين لا يمكن القضاء على السمسرة بها. البديل الذي طرحناه للقضاء على تجارة التصاريح هو إصدار “غرين كارد”(بطاقة خضراء) للعمال، مما سيجعل العمال المسؤولين عن التصريح، ويعفيهم من الحاجة لشراء التصريح من المقاول وبالتالي يسمح لهم بتبديل المقاولين عندما يريدون ذلك دون الحاجة لموافقة المقاول على ذلك أو شراء التصريح من احد.

 

المزيد

صناعة وفروع اخرى

انجاز هام لنقابة معًا وللعاملين في مؤسسة أكيم اللقدس في محكمة العمل في القدس

أوصت محكمة العمل بالقدس، صباح الاربعاء 7.5، جمعية أكيم القدس بالعودة إلى طاولة التفاوض مع نقابة معًا وذلك من أجل التوصل إلى اتفاق جماعي بين الطرفين. جلسة المحكمة في الموضوع جاءت بعد إعلان مؤسسة أكيم القدس، من جانب واحد في منتصف آذار الماضي، عن وقف المفاوضات مع معًا بحجة ان معًا لا يمثل العاملين في المؤسسة. قاضي المحكمة موشيه ويلينجر اكد في توصيته بانه لا يرى سببًا مقنعًا لقرار مؤسسة اكيم وبالتالي اكد ان نقابة معًا هي النقابة التي تمثل العاملين في المؤسسة.

اقرأ المزيد »
الاول من ايار

اول ايار حزين في ظل حرب دمار يخدم بها العمال اجندات ايدولوجية متطرفة بعيدة عن مصلحتهم

الطبقة العاملة الفلسطينية في وضع ماساوي – غزة مدمرة تماما وعمال الضفة الغربية تم منعهم من دخول اماكن عملهم في اسرائيل وهم يعانون ليس فقط من البطالة بل من حالة من الضياع اذ لم تقم اية جهة – اسرائيلية او فلسطينية بتقديم اية مساعدة لهم

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

كل عامل يحق له الحصول على مخصصات للتقاعد. لا تتنازلوا عن هذا الحق

خلال حضوره إلى يوم استقبال الجمهور في مكتب نقابة معًا في القدس، طلب عوني من طاقم النقابة التحقق مما إذا كان يحصل على جميع حقوقه. وعندما فحص طاقم معًا قسائم راتبه، تبيّن أنه وعلى مدار أكثر من ست سنوات، لم يقم صاحب العمل بتحويل ولو شيكل واحد لصندوق التقاعد.

اقرأ المزيد »
اقتصاد اخضر

نساء دورة النحل تخضن تجربة فريدة من نوعها

لا تحظى كل يوم بتجربة فريدة من نوعها قد تعرف بانها “تجربة كونية”!
هذا بالضبط ما حدث مع عشرين امرأة اللواتي شاركن في الزيارة الى مزرعة حرية النحل التي يديرها الخبير يوسي اود في يوم الاثنين 7.4. كانت النساء المشاركات – عربيات ويهوديات – من خريجات دورات تربية النحل الطبيعية “نحّالات الحرية”.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

منع دخول العمال الفلسطينيين يُعطّل قطاع البناء الإسرائيلي ويُكبّده خسائر فادحة

أعلن اتحاد “بُناة الأرض”، الممثل الرئيسي لمقاولي البناء الكبار في إسرائيل، عن أزمة غير مسبوقة يعانيها قطاع البناء بسبب استمرار منع دخول العمال الفلسطينيين لأكثر من 18 شهرًا، ما تسبب في تعطيل المشاريع لشهور طويلة وخسائر مالية تُقدَّر بـ 131 مليار شيكل، وفقًا للإحصائيات.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.